بسم الله الرحمن الرحيم
عندما كنت طالبا في المرحلة الثانوية
وبينما أنا ذاهب الى مدرستي في صباح احد الأيام
مررت في طريقي على موقف باص كان يقف عليه جمهرة من الشباب و كوكبة من الفتيات
ينتظرون قدوم الباص ليقلهم الى و جهاتهم
لفت نظري طالبة كانت تضع على وجهها حجاب يشف عما خلفه
دققت في عجال وإذ بوجه ابدع الخلاق فيه وعيون
تسدح عن سر جمال الكون
اعجبت بها ورأيتها هي فتاة أحلامي التي ما فتئت اتخيلها
بين وبين نفسي
وأصبحت في صدد التقرب منها
كل يوم احضر واقول سأقول لهل غدا صباح الخير
بداية
وحين كنت اراها في الغد أتعلثم بهاتين الكلمتين
وأشعر انني قلتها لها وحين ابتعد اتذكر انني لم أقل لها شيئا
وقليلا أقولهما صوت يكاد لايسمع
كل هذاكان لسببان
الأول الخجل والثاني الخوف
من العواقب التي لا أريد تحملها وخاصة إذا كانت كما لا أشتهي
تطو الأمر حيث اصبحت احفظ الكلمات والجمل وحتى الرسائل عن ظهر قلب احضرها لأ لقيها عيها في اليوم التالي وحن كنت اراها
انسى كل ما حفظت
وأعيد الكرة في بعض الأحيان كانت تشعرني بأنها تشعر بي وبما أكنه لها
مرت الأيام السنين ونحن على هذه الحال وبعد عامان فوجئت بأنها تركت الدراسة
ولم أعد اعلم عنها شيء
فقدت صوابي جننت
جعلت من مواقف الباصات محطات أنتظار وحدائق أستراحة
احيانا كنت اراها وحيانا أخرى لااراها
انقطعت عن الدراسة لمدة تجاوزت الحد المسموح به
حتى كدت أفصل من المدرسة الى أن بررت غيابي وعدت
وفي أحد الأيام وانا عائد من المدرسة الى البيت وواقف على موقف الباص
في المحطة الرئيسية
وإذ هي وفتاة أخرىآتية من بعد
انتظرتها لحين وصلت هي والأخرى الى الموقف حينها كأن الشمس نزلت علي بنورها الطيف الدافءوالضياء من القمر هرب الي
صعدنا الباص سويا زميلتها أولا ثم هي ثم أنا على التتالي
وفي الباص همست لها بأسمها الذي عرفته
فالتفتت الي بنظرة ملؤها الدهشة والأستغراب
ثم اشاحت بوجهها نحو زميلتها
حينها سمعتها تقول لها
( انه يعرف أسمي )وكأن شيئا لم يكن
منذ ذلك الحين وحتى الآن انقطع عهدي بها وعلمت ان
ما كنت عليه ما هو إلا نوع من انواع الحب
وهو( الحب من طرف واح )وكان هذا متأخرا بعد ان أضعت
الوقت والمال والجهد دون مقابل
وتحول كل هذا الى ذكرى في مهب الريح
ريح الماضي
ابوح بها الآن للعبرة
لأحباء المنتدى الأحبة
هذا مما ألهمني به ربي
عندما كنت طالبا في المرحلة الثانوية
وبينما أنا ذاهب الى مدرستي في صباح احد الأيام
مررت في طريقي على موقف باص كان يقف عليه جمهرة من الشباب و كوكبة من الفتيات
ينتظرون قدوم الباص ليقلهم الى و جهاتهم
لفت نظري طالبة كانت تضع على وجهها حجاب يشف عما خلفه
دققت في عجال وإذ بوجه ابدع الخلاق فيه وعيون
تسدح عن سر جمال الكون
اعجبت بها ورأيتها هي فتاة أحلامي التي ما فتئت اتخيلها
بين وبين نفسي
وأصبحت في صدد التقرب منها
كل يوم احضر واقول سأقول لهل غدا صباح الخير
بداية
وحين كنت اراها في الغد أتعلثم بهاتين الكلمتين
وأشعر انني قلتها لها وحين ابتعد اتذكر انني لم أقل لها شيئا
وقليلا أقولهما صوت يكاد لايسمع
كل هذاكان لسببان
الأول الخجل والثاني الخوف
من العواقب التي لا أريد تحملها وخاصة إذا كانت كما لا أشتهي
تطو الأمر حيث اصبحت احفظ الكلمات والجمل وحتى الرسائل عن ظهر قلب احضرها لأ لقيها عيها في اليوم التالي وحن كنت اراها
انسى كل ما حفظت
وأعيد الكرة في بعض الأحيان كانت تشعرني بأنها تشعر بي وبما أكنه لها
مرت الأيام السنين ونحن على هذه الحال وبعد عامان فوجئت بأنها تركت الدراسة
ولم أعد اعلم عنها شيء
فقدت صوابي جننت
جعلت من مواقف الباصات محطات أنتظار وحدائق أستراحة
احيانا كنت اراها وحيانا أخرى لااراها
انقطعت عن الدراسة لمدة تجاوزت الحد المسموح به
حتى كدت أفصل من المدرسة الى أن بررت غيابي وعدت
وفي أحد الأيام وانا عائد من المدرسة الى البيت وواقف على موقف الباص
في المحطة الرئيسية
وإذ هي وفتاة أخرىآتية من بعد
انتظرتها لحين وصلت هي والأخرى الى الموقف حينها كأن الشمس نزلت علي بنورها الطيف الدافءوالضياء من القمر هرب الي
صعدنا الباص سويا زميلتها أولا ثم هي ثم أنا على التتالي
وفي الباص همست لها بأسمها الذي عرفته
فالتفتت الي بنظرة ملؤها الدهشة والأستغراب
ثم اشاحت بوجهها نحو زميلتها
حينها سمعتها تقول لها
( انه يعرف أسمي )وكأن شيئا لم يكن
منذ ذلك الحين وحتى الآن انقطع عهدي بها وعلمت ان
ما كنت عليه ما هو إلا نوع من انواع الحب
وهو( الحب من طرف واح )وكان هذا متأخرا بعد ان أضعت
الوقت والمال والجهد دون مقابل
وتحول كل هذا الى ذكرى في مهب الريح
ريح الماضي
ابوح بها الآن للعبرة
لأحباء المنتدى الأحبة
هذا مما ألهمني به ربي
