لم يحقق أي مشترك في «ستارأكاديمي» في كل نسخه على مدى أعوامه الأربعة ما
حققه التونسي أحمد الشريف. وكان احمد الذي ظهر في «ستارأكاديمي1» سرعان ما
خطا خطوات ثابتة نحو النجومية منذ ظهوره في البرنامج، أي حتى قبل ان يتخرج
منه لشدة رسائل الـ sms التي كان يتلقاها وفيها الكثير من الاعجاب
والتشجيع. وكان المعجبون بطبيعة الحال يهتمون بكل ما يتعلق بأخبار أحمد
لاسيما الخاصة منها. ولم يكن أحمد يبخل عليهم بها خصوصاً مع الإعلان عن
اسم حبيبته التونسية إيمان. وأعلن ان خطوبتهما ستتم بعد خروجه من
البرنامج. .
تونس ـ «سيدتي»
رغم التكتم الشديد الذي يريد احمد الشريف أن يحيط به علاقته بخطيبته إيمان
القرقوري، نجحت «سيدتي» في الحصول على بعض صور حفل خطوبته التي ضمّت بعضاً
من زملائه في البرنامج. وقد اتصلنا بإيمان في المحل التجاري الذي تديره
بمدينة «صفاقس» (280 كلم جنوب تونس العاصمة) والتقينا بها واقترحنا عليها
إجراء حديث صحفي معها. فرحّبت وقبلت إلا أنها، وبعد استشارتها هاتفياً
لخطيبها وكان وقتها في بيروت، عدلت عن موافقتها معللة تغيير رأيها برفضه
مبدأ إدلائها بأي حديث صحفي، واعتذرت حتى عن مجرد التقاط صور لها في محلها
التجاري او في بيت أهلها بسبب «الفيتو» الصادر عن خطيبها.
أحمد... واتصالات بخطيبته ووالدته قبل كل حفلة
إتصلنا بأحمد الشريف سعياً لإقناعه برفع هذا «الفيتو» والسماح لإيمان
بالحديث إلى «سيدتي» إلا انه ـ وبكل لطف ودبلوماسية ـ أكد لنا حرصه الشديد
على إبقاء خطيبته بعيداً عن الأضواء.
سألناه عن مدى صحة ما أشيع بأنه يستعد للزواج قريباً فنفى ذلك، مكرراً ما
سبق أن قاله بأن زفافه لن يتم قبل أربعة اوخمسة أعوام، وهو يفسر هذا
القرار برغبته في تثبيت قدميه اولاً في المجال الفني، مؤكداً انه غير
مستعد في الفترة الحالية للزواج، وان خطيبته متفهمة لظروفه ومقتنعة
اقتناعاً كاملاً بوجهة نظره. فهي ـ كما يقول ـ تعلم انه كثير السفر بسبب
التزاماته الفنية وهي تسعد لكثرة حفلاته ولتعدد جولاته في المهرجانات
التونسية والعربية.
وجواباً عن سؤال حول احتمال تأثير عامل الزمن على علاقته بإيمان أعلن أحمد
الشريف انه مهما كثر عدد المعجبات ومهما طالت فترة الخطوبة فإن زوجته لن
تكون الا ايمان.
وكشف انه يهاتف خطيبته قبل بداية كل حفل وبعده، وهي علامة حب وتفاؤل
بصوتها تماماً مثلما يتصل بوالدته لسماع صوتها ودعواتها له قبل كل عرض.
نجاح... وألم
ووصف أحمد الشريف حفلاته هذا الصيف في المدن التونسية «سوسة» و«قابس»
و«بنزرت» و«حمام الانف» وبجزيرة «جربة» بأنها كانت ناجحة، معترفاً بأن بعض
المقالات الصحفية ظلمته خاصة بعد حفل مدينة «بنزرت». وأشار بأن مقالاً
أصابه بالإحباط وأثّر فيه، وقال إنه أحس بالوجع لمطالعته هذا المقال الذي
جاء فيه ان الجمهور قذفه في حفلة من حفلاته في احدى المدن التونسية
بالحجارة. وهو ما ينفيه مضيفاً بأنه لولا تفاعل الجمهور معه ذلك اليوم
الذي طالع فيه المقال لفقد ثقته بنفسه ولما كانت له القدرة على الغناء.
الوجه الآخر
لـ أحمد الشريف
ورغم سعي أحمد الشريف للمحافظة على هدوئه، إلا أنه يعترف أن من عاداته
السيئة التي لم ينجح في التخلص منها هي مزاجه العصبي و«نرفزته» الزائدة عن
اللزوم، والتي وصلت به الى حد كسر زجاج النوافذ بيده او تحطيم هاتف جوال
ورميه بقوة على الارض، ويؤكد انه حصل له كسر في قدمه بعد ان ركل الباب
برجله لفرط غضبه وحصل ذلك منذ مدة قصيرة في لبنان.لكنه يستدرك قائلاً بأنه
يسعى، ومنذ دخوله عالم الفن، الى التحلي بالصبر.
ومن سمات شخصية أحمد الشريف التي يعترف بها أنه لا يتراجع عن موقف يتخذه.
وذهب الى حد القول إنه لو قرّر لسبب او لآخرالتوقف عن مسيرته الفنية فإنه
لن يتردد ولن يتراجع عن قراره، معللاً ذلك بأن من طبعه أنه اذا قرر فعل
شيء فإنه يقوم به فوراً ودون تردد او تراجع.