اصعب شيئ على الانسان ان يرى نفسه مهزوما امام نفسه
ان ينظر اليها عن كثب في المرآه فتتسرب اليه مئات الاسئله
دون اجابه تروي ضمأ تساؤلاته
دون عكاز يستند عليه عند انكساره
اصعب شيئ على الانسان ان يشعر بعدم انتماءه لنفسه
وكأنه غريب عنها
وكأنه يعاني انسلاخ ذاته عن ذاته
يجد نفسه مجبرا على العيش بين بشر كالوحوش المتناحره
على استعداد ان تتقاتل من اجل حفنة تراب
لم يعد هنالك اعتبار للحب والرحمه والصدق والوفاء
اصبح المبدأ بيننا الطعن في الظهر
تبتسم يحاربك الاخرون
تعبس في وجوههم يقتربون منك
تتجه للصمت ترفعا يقذفونك بالذل والجبن واقبح الصفات
تحاول العزله خيبةً منهم يزيدونك قذفا وسبا
تجاريهم يبتسمون امامك ويصافحونك
تدير ظهرك اليهم فيطعنونك من الخلف
تنصحهم تصبح خادعهم الاكبر
تواجههم بحقائقهم يتحالفون ضدك
تعشق تصبح في انظارهم مجرم
تحقد الكل يجد لك المبررات لذلك الحقد
تفي فيخونك الاخرون
تصدق ويكذبون
حتى حولنا الحسد والغيره والكذب وكل معاني وحروف الظلم
الى كائنات متعفنه ميته
تربى فينا الطمع بحسن نيه
والانانيه ونكران المحيط ايضا جعلناه فينا بحسن نيه
وكل اخطائنا وصفناها بأسخف نعوت التنصل .. مطبعيه
تناسينا عيوبنا وانشغلنا في فراغ عقولنا وقلوبنا وجيوبنا
وصار التهكم والتحقير حتى في اهم المواقف الانسانيه
خدرتنا نشوة الذات وغفينا في احلامنا
و ( الأنا ) صارت لنا ولغيرنا ليست ذات اهميه
اصبح الصديق من غير طريق
والطريق من غير صديق
وكل شيئ في هذا الزمن بالتقسيط
وكل من حولنا قاسطين
وكل تصرفاتنا بقناعاتنا لاتليق
وحضورنا فارغ
وضيق صدورنا مكتظ
وكل كوارثنا سببها الحظ
وكل احساس فينا منحط
وانفاسنا توشوش
وانين الظلم فينا مكبوت
وخيباتنا في داخلنا تعشعش
كل نظرة حالمه عشتها وتربعت في ثنايا نفسي الآن عجافا
اصبحت ارى الوان الطيف لونا رماديا باهتا
اصبحت خطواتي الواثقه متردده
والاحساس بالعجز التام يسيطر علي
كرهت كل احساس جميل توج على صفحات حياتي
بدأت ارفض دستوري في الحياه ولم اعد انا هو انا
فهل ياترى السعي لتحقيق الذات في زمن مرّ كهذا محال ؟
هل من حولنا اكثر وعياً وعقلانيه
من لعبة الجنون التي تختمر في عقولنا ؟!
هل من الخطأ ان تنظر للخطأ انه خطأ ؟!
هل يجب ان نتلون بكل مايسبغه الدهر علينا ؟!
هل يجب ان ننظر للتضحيه بنظره كلها مراره
كأننا نقول اضحوكةً قديمه ؟!
هل قدسية الاخلاص في علاقاتنا واعمالنا تعني
امتثالاً دون تمرد ؟
هل يجب ان نخضع للعد التنازلي ونعيش التحجر لنرضي الاخرين ؟!
هل يعقل ان العالم كله الذي على هذا الحال خطأ
وانا وحدي الصح ؟
ليتني ظللت أعمى عن هذه الدنيا ليصبح اكبر همومي
ان اتلمس طريقي حتى لا اقع
ليتني بقيت جاهل لأرى الورده ورده والانسان كائنا ياكل ليعيش
ليتني ارى الطفوله ملء ممقلتي الآن فيصبح اكبر طموحي
الحصول على حلوى او لعبه
ليتني ماعرفت لغة الكتابه حتى لا اعرف لغة الآهات
ليتني ما كنت انا
وليتها ماكانت الحياة
قال لي القمر ذات ليله
ان الناس اعداء ماجهلوا
وهذا قول رزين لذلك هم اعداء انفسهم
وقال لي ايضا هذا القمر الكئيب
ان الابره لاتترك أثراً
بالفعل .. لكن اذا كثرت تركت اثراً
ومااكثر الابر هذه الايام
واختتم لي قوله وهو منتفخ الاوداج بتلك الحكمه التي تقول ..
"والله الدنيا ماتسوى شي "
ان ينظر اليها عن كثب في المرآه فتتسرب اليه مئات الاسئله
دون اجابه تروي ضمأ تساؤلاته
دون عكاز يستند عليه عند انكساره
اصعب شيئ على الانسان ان يشعر بعدم انتماءه لنفسه
وكأنه غريب عنها
وكأنه يعاني انسلاخ ذاته عن ذاته
يجد نفسه مجبرا على العيش بين بشر كالوحوش المتناحره
على استعداد ان تتقاتل من اجل حفنة تراب
لم يعد هنالك اعتبار للحب والرحمه والصدق والوفاء
اصبح المبدأ بيننا الطعن في الظهر
تبتسم يحاربك الاخرون
تعبس في وجوههم يقتربون منك
تتجه للصمت ترفعا يقذفونك بالذل والجبن واقبح الصفات
تحاول العزله خيبةً منهم يزيدونك قذفا وسبا
تجاريهم يبتسمون امامك ويصافحونك
تدير ظهرك اليهم فيطعنونك من الخلف
تنصحهم تصبح خادعهم الاكبر
تواجههم بحقائقهم يتحالفون ضدك
تعشق تصبح في انظارهم مجرم
تحقد الكل يجد لك المبررات لذلك الحقد
تفي فيخونك الاخرون
تصدق ويكذبون
حتى حولنا الحسد والغيره والكذب وكل معاني وحروف الظلم
الى كائنات متعفنه ميته
تربى فينا الطمع بحسن نيه
والانانيه ونكران المحيط ايضا جعلناه فينا بحسن نيه
وكل اخطائنا وصفناها بأسخف نعوت التنصل .. مطبعيه
تناسينا عيوبنا وانشغلنا في فراغ عقولنا وقلوبنا وجيوبنا
وصار التهكم والتحقير حتى في اهم المواقف الانسانيه
خدرتنا نشوة الذات وغفينا في احلامنا
و ( الأنا ) صارت لنا ولغيرنا ليست ذات اهميه
اصبح الصديق من غير طريق
والطريق من غير صديق
وكل شيئ في هذا الزمن بالتقسيط
وكل من حولنا قاسطين
وكل تصرفاتنا بقناعاتنا لاتليق
وحضورنا فارغ
وضيق صدورنا مكتظ
وكل كوارثنا سببها الحظ
وكل احساس فينا منحط
وانفاسنا توشوش
وانين الظلم فينا مكبوت
وخيباتنا في داخلنا تعشعش
كل نظرة حالمه عشتها وتربعت في ثنايا نفسي الآن عجافا
اصبحت ارى الوان الطيف لونا رماديا باهتا
اصبحت خطواتي الواثقه متردده
والاحساس بالعجز التام يسيطر علي
كرهت كل احساس جميل توج على صفحات حياتي
بدأت ارفض دستوري في الحياه ولم اعد انا هو انا
فهل ياترى السعي لتحقيق الذات في زمن مرّ كهذا محال ؟
هل من حولنا اكثر وعياً وعقلانيه
من لعبة الجنون التي تختمر في عقولنا ؟!
هل من الخطأ ان تنظر للخطأ انه خطأ ؟!
هل يجب ان نتلون بكل مايسبغه الدهر علينا ؟!
هل يجب ان ننظر للتضحيه بنظره كلها مراره
كأننا نقول اضحوكةً قديمه ؟!
هل قدسية الاخلاص في علاقاتنا واعمالنا تعني
امتثالاً دون تمرد ؟
هل يجب ان نخضع للعد التنازلي ونعيش التحجر لنرضي الاخرين ؟!
هل يعقل ان العالم كله الذي على هذا الحال خطأ
وانا وحدي الصح ؟
ليتني ظللت أعمى عن هذه الدنيا ليصبح اكبر همومي
ان اتلمس طريقي حتى لا اقع
ليتني بقيت جاهل لأرى الورده ورده والانسان كائنا ياكل ليعيش
ليتني ارى الطفوله ملء ممقلتي الآن فيصبح اكبر طموحي
الحصول على حلوى او لعبه
ليتني ماعرفت لغة الكتابه حتى لا اعرف لغة الآهات
ليتني ما كنت انا
وليتها ماكانت الحياة
قال لي القمر ذات ليله
ان الناس اعداء ماجهلوا
وهذا قول رزين لذلك هم اعداء انفسهم
وقال لي ايضا هذا القمر الكئيب
ان الابره لاتترك أثراً
بالفعل .. لكن اذا كثرت تركت اثراً
ومااكثر الابر هذه الايام
واختتم لي قوله وهو منتفخ الاوداج بتلك الحكمه التي تقول ..
"والله الدنيا ماتسوى شي "