الشرف الضائع في البال توك ( صور )
غرف الجنس بالبال توك تلعب بعقول الشباب وتضيع شرف بنات ناقصات عقل ودين!! فتيات في عمر الزهور، واخريات جامعيات، ونساء متزوجات.. ومطلقات، كلهن جرفهن هذا البرنامج وسط غياب وإهمال الأب والأخ والزوج!!، محور الشر على الطريقة الامريكية هنا هي الكاميرا، كل من سقطت في عالم البال توك لديها كاميرا ملحقة بجهازها الآلي.. وليس معروفا فائدة الكاميرا التي يشتريها أولياء الأمور لبيوتهم ومحارمهم؟!!.. أي فائدة يرون وجودها وهي ليست إلا نصل سكين تقطع بها الفتاة ملابسها قطعة قطعة أمام الشباب في الانترنت!!! نعم هذا ما يجري حاليا.. فتيات يستعرضن بأجسادهن أمام الشباب ومن ثم تأتي المواعيد وتنطلق العلاقات المشبوهة وسط غياب تام من الأهل الذين لا يعلمون عن هذا شيئا كون ابنتهم جالسة في غرفتها!!!
تشغيل الكاميرات
تأتى الفتاة في غرفة البال توك وهي لا تنوي شيئا.. وبكلمات معسولة من حوالي150 شابا في الغرفة يقنعونها بتشغيل الكاميرا.. وأمام كلماتهم المعسولة يتخدر عقلها.. والغواني يغرهن الثناء!.. فتستجيب وتفتحها، تضعها على أي شي في غرفتها..ولا يعجب الشباب ذلك.. فيطالبون بيدها.. ثم يطلبون المزيد.. ثم وثم حتى تكون أمامهم كما ولدتها أمها!!!، بعد ذلك تصبح محترفة وتنسى دينها وحياءها وأخلاقها واحترامها لنفسها ولأهلها..وهناك في تلك الغرف لن تستطيع ان تقول كلمة حق أو تكتب حديثا أو آية تحذر فيها كل بنت من الآخرة لأن رؤساء تلك الغرف سيطردونك شر طردة، فأنت يا من تخاف على الإسلام وبنات المسلمين غير مرحب فيك لأنك (ستخرب) عليهم الجو!!!)، وهذا ما يحدث لكل ناصح وكل من لديه وازع ديني يأتي ليعدل خطأ فسيطرد.
تستمر قافلة الفتيات في ظل عدم وجود الناصح لهن وهناك فتيات كثيرات ضعن في هذا الطريق وللأسف القافلة تسير وتكبر يوما بعد يوم طالما أن الرجال غائبون عن محارمهم بلا رقابة ولا متابعة ولا حساب ولا عقاب، هنالك الكثير من ضحايا البال توك ممن وقعن فيه وذلك لعدم كبح جماح أنفسهن ووقوعهن تحت تأثير تلك الوجوه المزيفة التي كل يوم تتلون على طريقة جديدة، كلمات مزيفة يطلقها بعض الشباب لتحقيق غايات رسموها لأنفسهم فمتى ما نسجوا خيوطهم كالعنكبوت ووقعت من وقعت تحت سحر كلماتهم.. يبحثون عن العارضة الجديدة!!!!
يستمر مسلسل المغامرات التي تضيع فيها الفتاة شرفها وعفتها ودينها وحياءها، ولكن من الضحية؟!!.. الضحية هي تلك التي فقدت قيمة نفسها وذاتها بعد ان سلبها غيرها ارادتها وخانت الأمانة وثقة أهلها وأصبحت تحت وطأة هؤلاء الضائعون الذين يمتعون اعينهم بجسدها الغض، هذا واقع كل فتاة خدعها البال توك فكانت البداية لهو ولعب والنهاية الم وندم!
لكن ماذا يقول اهل العلم والمختصون تجاه هذه الظاهرة المحيرة؟!..
ترى الأستاذة الأكاديمية (م. ع) ان القضية خطيرة جدا وشائكة، وتضيف قائلة: «نتحدث عن ثوره تكنولوجية إلكترونية دخلت تقريبا كل بيت من بيوتنا،
عن شبكة الانترنت.. وهو سلاح ذو حدين، فاما ان يوظف في نشر العلم والخير وتثبيت العقيدة، اويكون وسيله للإفساد والانحراف ونشر الانحلال وهدم القيم
عن طريق ترويج المواقع الاباحية وغرف الدردشة الاباحية».
وتمضي الاستاذة (م.ع) قائلة: «اننا لو اخذنا على سبيل المثال لا الحصر احد البرامج واكثرها انتشاراً بين البرامج الحوارية او ما يسمى بالدردشة برنامج البال توك الذي تقوم عليه شركة امريكية يهودية، فسنجد ان اكثر من 140 الف شخص يدخلونه في لحظة واحدة من جميع انحاء العالم».
من ناحية اخرى تقول الاكاديمية الجامعية نجد الدورات العلمية تنقل حية على الهواء مثل دورة شيخ الإسلام ابن تيمية، وهناك من المحاضرات العامة
والدروس الثابتة في الفقه والسيرة والملل والعقيدة والمناقشات والعروض العلمية كالمناظرات بين المسلمين والنصارى.
وتضيف قائلة: «انه بالفعل مستنقع للساقطات والساقطين..
حيث يتم فيه تبادل الحوارات الساخنة صوتا وصورة مع الإيماءات الجنسية»!!،
قد لا تتردد الفتاة او الفتى في عرض اجسادهم على الهواء مباشرة في غياب الوازع الديني والرقابة الذاتية..
وبذلك يصبح هذا الوسط ملائما لنشر الرذيلة وتخدير الشباب والشابات وصرفهم عن دينهم وهدفهم السامي في الحياة.. بالاضافة إلى انه يعطي نتائج عكسيه للأهداف الدعوية السابقة لأنه يعطي صورة سلبية للمسلمين وتصرفاتهم المحرمة!!
باحثات عن الزيف
من جانبه يقول الدكتور فهد انه أمر مؤسف ومبكٍ ان نسمع ان بنات من اسر عريقة تمارس تلك الهواية الاستعراضية الغريبة أمام الشباب ويقدمن اجسادهن لشهوات الاعين التي تتجاوز الثلاثمائة عين في اللحظة الواحدة!!.. قد يكون وفقا للدكتور فهد وراء ذلك ضعف الوازع الديني ولكن بالتأكيد فان عدم الرقابة ومنح الفتاة الحرية المطلقة من قبل الأب والأم له دور رئيسي، لان الفتيات صغار ومن السهولة خداعهن عبر ذئاب الانترنت. ويشدد الدكتور فهد ان واجب كل شخص هو الرقابة على الابنة او الزوجة في دخولها للانترنت لان السلبيات كثيرة ومتعددة والذئاب منتشرون ولو عن طريق البريد الالكتروني.
ويلفت الدكتور فهد الانتباه إلى ان ما يسميه بالدعارة الجديدة التي تمارس فيها الفتيات الاستعراض الجسدي قد تتفاقم ما لم ينتبه اولياء الامور والأزواج والأخوان، ويقول: «نأمل انقاذ بناتنا قبل فوات الأوان، والحل الذي يجب ان يختاره كل من لديه أنثى تدخل الانترنت ان يتأكد ان جهازها بدون كاميرا وبدون هذا البرنامج وان تكون الأنثى تحت رقابة صارمة فهناك غير البال توك الكثير من البرامج التي تضيع الفتيات مثل برامج الشات والماسنجر التي فيها الحب والهيام وما لذ وطاب لفتيات باحثات عن حب مزيف»!!
ضياع وضياع
احد مستخدمي البرنامج، يلقب نفسه بالمتيم يرى ان برنامج البال توك غزل بلا خوف.. وضياع ما بعده ضياع، وقال: «ما اراه واشاهده فيه لم اتوقعه في يوم من الايام.. بل إنني لم أتوقع حقيقة ان هناك فتيات من بنات عائلات عريقة بهذا المستوى من الانزلاق في مثل هذه المتاهات». ويضيف قائلا: «من خلال ابحاري في هذا البرنامج أرى ان 90% من الفتيات هن من عائلات وضعها المدي جيد وبسبب هذه النعمة تجد الفتاة لها مطلق الحرية في حياتها بدون رقابة من الاهل المنشغلين عنها في امور حياتهم»، المؤسف كما يقول ان هناك الكثير من الفتيات يستحوذ أصحاب الغرف عليهن ويسيطرون عليهن سيطرة تامة فتجد ارقام الجوالات تتبادل فيما بينهم.. اما، ما بعد الجوالات.. فهي بلاشك لقاءات خارج الانترنت، تكون الفتاة التي قبل ان تعرف هذا البرنامج طاهرة نقية قد اصبحت وخلال فترة قصيرة ضائعة وتائهة، بمضي المتيم في حديثه قائلا: «كنت قد اشتريت جهازا لاخواتي ليستفدن من الانترنت ولكن بعد الذي شاهدته خفت بصراحة على اخواتي رغم إنني واثق فيهن كل الثقة ولكن الاحتياط واجب فذئاب الانترنت منتشرون وكم من فتاة وكم من زوجة عاقلة ضاعت بسبب هذا البرنامج وبرامج المحادثة الأخرى ولذلك ألغيت الجهاز من البيت نهائيا».
فاتورة مستحقة
على الجانب الآخر يقول أحد أصحاب هذه الغرف وهو من إحدى الدول الخليجية ردا على سؤال حول اذا ما كان يرضى ان تكون اخته أو زوجته احدى ضحايا تلك الغرف الساخنة التي يديرها.. «بالطبع لا أرضى ولو حصل لقتلتها»!!، ومع ذلك فهو مستمر في غلوه في الايقاع بالاخريات ولكن حتما فان الفاتورة التي يستحق دفع ثمنها مؤجلة!!، ولكن كيف يمكن ان ترد احدى المستعرضات لاجسادهن عندما يوجه لها سؤال يتعلق بماذا تجني وهي تعرض جسدها وشرفها امام حفنة من الشباب الضائع؟؟.. تجيب قائلة: «ابحث عن الإعجاب وتسليط الأضواء علي والكلمات الغزلية والجميلة التي تقال لي فهي ترضيني وتمتعني»!!، وبتحذيرنا لها ان تلك الاضواء الزائفة لن تنفعها في آخرتها ولن تخرجها من جهنم.. ترد بلا حياء وبعصبيه: «إذاً موعدنا جهنم باي»!!.. قمة الفجور وكما يقال فليس بعد الكفر ذنب
وكل كلمة وصوره موجوده في هذا الموضوع حقيقي وواقعي
حسبي الله ونعم الوكيل