<font face="times new roman"><font size="3">بسم الله الرحمن الرحيم<br>
<br>
أشهد الله تعالى بأنني قد قمت بقراءة المادة العلمية كاملة قبل الاختصار مع التدبر و التفكر و بأنني قمت باختصارها بنفسي<br>
<br>
قال رسول الله صلى الله الله عليه و سلم : ( إن لله تسعةً و تسعين اسماً مائةً إلا واحداً. من أحصاها دخل الجنة )<br>
و إحصاء الأسماء يعني إحصاء ألفاظها و عددها و فهم معانيها و دعاء الله بها و التعبد لله بمقتضاها.<br>
أسماء الله غير محصورة في تسعة و تسعين اسماً كما قال الإمام النووي رحمه
الله بأن من أحصى هذه التسعة و التسعين دخل الجنة و لكن لا يقصد بهذا
الحصر على تسعة و تسعين اسماً فقط.<br>
<br>
من ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى :<br>
تذوق حلاوة الإيمان و هضم النفس و ترك التفكير و الإحساس بعلوم الله و قهره.<br>
عبادة الله عز و جل و زيادة محبة العبد لله و الحياة منه و الشوق إلى لقائه.<br>
زيادة الخشية و التعظيم لله و مراقبته و حسن الظن به و الثقة به و عدم اليأس و القنوط من رحمته.<br>
<br>
اسم الله الأعظم :<br>
هو الاسم الذي إذا دعي به الله أجاب، و هو ما دل على جميع ما لله من صفات الكمال.<br>
<br>
معاني أسماء الله الحسنى :<br>
الله : علم يدل على الرب سبحانه و تعالى و هو أخص أسماء الله و من أعظمها، و تكرر في القرآن 2602 مرة<br>
الإله : أي المعبود<br>
الرب : أي المربي أو المسؤول<br>
الرحمن الرحيم : اسمان مشتقان من الرحمة و الرحمن أشد مبالغة من الرحيم.<br>
المهيمن : المسيطر أو الشاهد و المطلع على خلقه<br>
القدوس : المبارك و الطاهر و المنزه عن النواقص<br>
الكبير : أي الذي هو أكبر من كل شيء<br>
البارئ : و هو الذي خلق الخلق بريئاً من الاختلاف و النقص.<br>
الخالق الخلاق : هو المبدع و المخترع و الذي يوجد من العدم و على غير مثال سابق.<br>
المتكبر : أي المتكبر عن كل سوء و نقص، و على العبد أن يحذر من التكبر لأن الله اختص بالتكبر لنفسه.<br>
الجبار : أي الذي يقهر الجبابرة و يغلبهم<br>
المصور : أي مصور الأشياء و مركبها على أكثر من شكل مثل الطويل و القصير و الذكر و الأنثى<br>
الخبير : أي العالم ببواطن الأمور و خفاياها و بمصالح العباد و مضارهم<br>
الحليم : أي الصبور الذي يمهل و لا يهمل.<br>
المجيد : و هو الكبير و العظيم و الذي هو أكبر و أعظم من كل شيء<br>
الحق : أي الذي لا يمكن إنكاره<br>
المقيت : أي الذي يوصل لكل مخلوق قوت يومه من الأكل و الشرب<br>
الحسيب : الكافي لعباده المتوكلين و الذي يجازيهم على حسب أعمالهم<br>
المبين : هو الذي لا يخفى عليه شيء من خلقه و هو الذي بين لعباده طرق النجاة و الصلاح و الرشاد<br>
الوكيل : و هو الكفيل بأرزاق الناس و الكافي و الحافظ<br>
الرقيب : أي الذي أحاط سمعه و بصره بكل شيء و يعلم جميع ما بداخل الصدور<br>
الودود : المحب لعباده الصالحين<br>
القوي : هو التام القوة الذي لا يستولي عليه العجز و لا يغلبه شيء.<br>
المتين : هو الشديد القوي و الذي لا يصيبه التعب<br>
المولي : هو المأمول في النصر و المعونة و هو الذي يتولى نصر المؤمنين و يتولى خسابهم في يوم القيامة<br>
الحميد : أي الذي تنطق جميع مخلوقاته بحمده و هو المحمود في جميع تصرفاته<br>
الحي : الذي له الحياة الدائمة و الذي لا يموت<br>
الملك المالك المليك : هو المالك لكل شيء و الذي له التصرف في كل شيء و لا يتم حدوث أي شيء إلا بإرادته<br>
السلام : و هو الذي سلم من النقائص و هو أيضاً الذي سلم الخلق من ظلمه<br>
المؤمن : الذي وهب لعباده الأمن و الأمان و أمنهم من ظلمه<br>
العزيز : الذي لا يعجزه شيء<br>
الغافر الغفور الغفار : الذي يستر على المذنب و لا يفضحه و يكثر في الستر و يزيد عفوه عن عباده<br>
القاهر القهار : هو الذي خضعت له كل النواصي و أصبح كل شيء صغيراً أمامه<br>
الوهاب : هو مستمر الإحسان و الوهب<br>
الرازق و الرزاق : و هو الذي يسوق لكل دابة رزقها و لكل عبدٍ رزقه<br>
الفتاح : هو الذي يحكم بين عباده بعدله و هو الذي فتح بصائر الصادقين و فتح لعباده أبواب الرحمة و الرزق<br>
العليم : هو الذي أحاط علمه بكل شيء<br>
السميع : هو الذي أحاط سمعه بكل شيء<br>
البصير : و هو الذي أحاط بصره بكل شيء<br>
الحكيم الحكم : هو الحاكم بين عباده في الدنيا و الآخرة<br>
اللطيف : هو الذي لطف بعباده<br>
العظيم : صاحب العظمة و الجبروت<br>
الشكور الشاكر : الذي لا يضيع أجر العاملين<br>
العلي الأعلى المتعال : الذي هو أعلى من كل شيء<br>
البر : الذي اشتهر بالجود و الكرم<br>
التواب : الذي يتوب على عباده و يغفر لهم<br>
العفو : الذي يتجاوز عن الذنب و يمحو السيئات<br>
الرؤوف : هو الرحيم بعباده<br>
ذو الجلال و الإكرام : ذو العظمة و الجبروت و الكبرياء<br>
الغني : الذي استغنى عن كل الخلق بقدرته<br>
الهادي : الذي هدى و منّ بهديه على عباده<br>
المحيط : هو الذي أحاط بكل شيء علماً و قدرة<br>
القريب : و هو القريب بعلمه و بكل شيء<br>
النصير : و هو الذي ينصر عباده على أعدائهم<br>
المستعان : الذي يستعين به عباده<br>
الرفيق : الذي يرفق بعباده<br>
السبوح : أي المنزه عن كل النقائص<br>
الشافي : الذي يشفي من الأمراض البدنية و النفسية و من الشهوات و الشبهات<br>
الجميل : هو الجميل بذاته و أسمائه و صفاته<br>
الوتر : أي الواحد الأحد<br>
المقدم و المؤخر : هو الذي يرفع عباده الصالحين و يؤخر أعدائه من الكفار<br>
الديان : هو الحاكم و القاضي<br>
المنان : الذي يمن على عباده<br>
الحيي : هو المتصف بالحياء و حياؤه كرم و بر و جود فهو يستحي من هتك عبده و فضيحته و يستحيي ممن يمد إليه يديه<br>
الستير : أي الذي يستر على عباده<br>
القابض الباسط : هو القابض للأرواح و الباسط للرزق<br>
السيد : أي الذي تحق له السيادة و العلو<br>
الكريم الأكرم : أي الكريم الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه<br>
الحفيظ : هو الذي حفظ ما خلقه<br>
الشهيد : هو الحاضر الشاهد المضطلع على كل شيء<br>
الواسع : أي واسع الصفات و النعوت و العظمة و الفضل و المغفرة و بكل شيء<br>
الكفيل : أي المتكفل بالأرزاق و بكل شيء<br>
الولي : الذي يتولاه عبده بعبادته و طاعته<br>
القيوم : القائم على كل شيء<br>
الواحد الأحد : الذي توحد بكل الكمالات<br>
الصمد : الذي لم يلد و لم يولد و هو المستغني كل شيء<br>
القادر القدير المقتدر : هو صاحب القوة و القدرة و الذي لا يعلو على قدرته شيء<br>
الأول الآخر الظاهر الباطن : الله هو الأول الذي ليس قبله شيء و هو الآخر
الذي ليس بعده شيء و هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء و هو الباطن الذي أحاط
بكل شيء<br>
المحسن : هو الذي غمر خلقه بإحسانه<br>
الطيب : أي المتنزه عن النقائص و العيوب<br>
المسعر : أي هو الذي يرخص الأشياء و يغليها<br>
الجواد : أي هو الذي يجود على عباده<br>
المجيب : هو الذي يجيب الداعين و يجيب المضطرين و يكشف السوء<br>
المعطي : هو الذي يعطي بإرادته و فضله و إحسانه و هو الذي أعطى خلقه السمع و البصر و الجوارح<br>
الحفى : و هو الرؤوف الرحيم كثير البر</font></font>
<br>
أشهد الله تعالى بأنني قد قمت بقراءة المادة العلمية كاملة قبل الاختصار مع التدبر و التفكر و بأنني قمت باختصارها بنفسي<br>
<br>
قال رسول الله صلى الله الله عليه و سلم : ( إن لله تسعةً و تسعين اسماً مائةً إلا واحداً. من أحصاها دخل الجنة )<br>
و إحصاء الأسماء يعني إحصاء ألفاظها و عددها و فهم معانيها و دعاء الله بها و التعبد لله بمقتضاها.<br>
أسماء الله غير محصورة في تسعة و تسعين اسماً كما قال الإمام النووي رحمه
الله بأن من أحصى هذه التسعة و التسعين دخل الجنة و لكن لا يقصد بهذا
الحصر على تسعة و تسعين اسماً فقط.<br>
<br>
من ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى :<br>
تذوق حلاوة الإيمان و هضم النفس و ترك التفكير و الإحساس بعلوم الله و قهره.<br>
عبادة الله عز و جل و زيادة محبة العبد لله و الحياة منه و الشوق إلى لقائه.<br>
زيادة الخشية و التعظيم لله و مراقبته و حسن الظن به و الثقة به و عدم اليأس و القنوط من رحمته.<br>
<br>
اسم الله الأعظم :<br>
هو الاسم الذي إذا دعي به الله أجاب، و هو ما دل على جميع ما لله من صفات الكمال.<br>
<br>
معاني أسماء الله الحسنى :<br>
الله : علم يدل على الرب سبحانه و تعالى و هو أخص أسماء الله و من أعظمها، و تكرر في القرآن 2602 مرة<br>
الإله : أي المعبود<br>
الرب : أي المربي أو المسؤول<br>
الرحمن الرحيم : اسمان مشتقان من الرحمة و الرحمن أشد مبالغة من الرحيم.<br>
المهيمن : المسيطر أو الشاهد و المطلع على خلقه<br>
القدوس : المبارك و الطاهر و المنزه عن النواقص<br>
الكبير : أي الذي هو أكبر من كل شيء<br>
البارئ : و هو الذي خلق الخلق بريئاً من الاختلاف و النقص.<br>
الخالق الخلاق : هو المبدع و المخترع و الذي يوجد من العدم و على غير مثال سابق.<br>
المتكبر : أي المتكبر عن كل سوء و نقص، و على العبد أن يحذر من التكبر لأن الله اختص بالتكبر لنفسه.<br>
الجبار : أي الذي يقهر الجبابرة و يغلبهم<br>
المصور : أي مصور الأشياء و مركبها على أكثر من شكل مثل الطويل و القصير و الذكر و الأنثى<br>
الخبير : أي العالم ببواطن الأمور و خفاياها و بمصالح العباد و مضارهم<br>
الحليم : أي الصبور الذي يمهل و لا يهمل.<br>
المجيد : و هو الكبير و العظيم و الذي هو أكبر و أعظم من كل شيء<br>
الحق : أي الذي لا يمكن إنكاره<br>
المقيت : أي الذي يوصل لكل مخلوق قوت يومه من الأكل و الشرب<br>
الحسيب : الكافي لعباده المتوكلين و الذي يجازيهم على حسب أعمالهم<br>
المبين : هو الذي لا يخفى عليه شيء من خلقه و هو الذي بين لعباده طرق النجاة و الصلاح و الرشاد<br>
الوكيل : و هو الكفيل بأرزاق الناس و الكافي و الحافظ<br>
الرقيب : أي الذي أحاط سمعه و بصره بكل شيء و يعلم جميع ما بداخل الصدور<br>
الودود : المحب لعباده الصالحين<br>
القوي : هو التام القوة الذي لا يستولي عليه العجز و لا يغلبه شيء.<br>
المتين : هو الشديد القوي و الذي لا يصيبه التعب<br>
المولي : هو المأمول في النصر و المعونة و هو الذي يتولى نصر المؤمنين و يتولى خسابهم في يوم القيامة<br>
الحميد : أي الذي تنطق جميع مخلوقاته بحمده و هو المحمود في جميع تصرفاته<br>
الحي : الذي له الحياة الدائمة و الذي لا يموت<br>
الملك المالك المليك : هو المالك لكل شيء و الذي له التصرف في كل شيء و لا يتم حدوث أي شيء إلا بإرادته<br>
السلام : و هو الذي سلم من النقائص و هو أيضاً الذي سلم الخلق من ظلمه<br>
المؤمن : الذي وهب لعباده الأمن و الأمان و أمنهم من ظلمه<br>
العزيز : الذي لا يعجزه شيء<br>
الغافر الغفور الغفار : الذي يستر على المذنب و لا يفضحه و يكثر في الستر و يزيد عفوه عن عباده<br>
القاهر القهار : هو الذي خضعت له كل النواصي و أصبح كل شيء صغيراً أمامه<br>
الوهاب : هو مستمر الإحسان و الوهب<br>
الرازق و الرزاق : و هو الذي يسوق لكل دابة رزقها و لكل عبدٍ رزقه<br>
الفتاح : هو الذي يحكم بين عباده بعدله و هو الذي فتح بصائر الصادقين و فتح لعباده أبواب الرحمة و الرزق<br>
العليم : هو الذي أحاط علمه بكل شيء<br>
السميع : هو الذي أحاط سمعه بكل شيء<br>
البصير : و هو الذي أحاط بصره بكل شيء<br>
الحكيم الحكم : هو الحاكم بين عباده في الدنيا و الآخرة<br>
اللطيف : هو الذي لطف بعباده<br>
العظيم : صاحب العظمة و الجبروت<br>
الشكور الشاكر : الذي لا يضيع أجر العاملين<br>
العلي الأعلى المتعال : الذي هو أعلى من كل شيء<br>
البر : الذي اشتهر بالجود و الكرم<br>
التواب : الذي يتوب على عباده و يغفر لهم<br>
العفو : الذي يتجاوز عن الذنب و يمحو السيئات<br>
الرؤوف : هو الرحيم بعباده<br>
ذو الجلال و الإكرام : ذو العظمة و الجبروت و الكبرياء<br>
الغني : الذي استغنى عن كل الخلق بقدرته<br>
الهادي : الذي هدى و منّ بهديه على عباده<br>
المحيط : هو الذي أحاط بكل شيء علماً و قدرة<br>
القريب : و هو القريب بعلمه و بكل شيء<br>
النصير : و هو الذي ينصر عباده على أعدائهم<br>
المستعان : الذي يستعين به عباده<br>
الرفيق : الذي يرفق بعباده<br>
السبوح : أي المنزه عن كل النقائص<br>
الشافي : الذي يشفي من الأمراض البدنية و النفسية و من الشهوات و الشبهات<br>
الجميل : هو الجميل بذاته و أسمائه و صفاته<br>
الوتر : أي الواحد الأحد<br>
المقدم و المؤخر : هو الذي يرفع عباده الصالحين و يؤخر أعدائه من الكفار<br>
الديان : هو الحاكم و القاضي<br>
المنان : الذي يمن على عباده<br>
الحيي : هو المتصف بالحياء و حياؤه كرم و بر و جود فهو يستحي من هتك عبده و فضيحته و يستحيي ممن يمد إليه يديه<br>
الستير : أي الذي يستر على عباده<br>
القابض الباسط : هو القابض للأرواح و الباسط للرزق<br>
السيد : أي الذي تحق له السيادة و العلو<br>
الكريم الأكرم : أي الكريم الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه<br>
الحفيظ : هو الذي حفظ ما خلقه<br>
الشهيد : هو الحاضر الشاهد المضطلع على كل شيء<br>
الواسع : أي واسع الصفات و النعوت و العظمة و الفضل و المغفرة و بكل شيء<br>
الكفيل : أي المتكفل بالأرزاق و بكل شيء<br>
الولي : الذي يتولاه عبده بعبادته و طاعته<br>
القيوم : القائم على كل شيء<br>
الواحد الأحد : الذي توحد بكل الكمالات<br>
الصمد : الذي لم يلد و لم يولد و هو المستغني كل شيء<br>
القادر القدير المقتدر : هو صاحب القوة و القدرة و الذي لا يعلو على قدرته شيء<br>
الأول الآخر الظاهر الباطن : الله هو الأول الذي ليس قبله شيء و هو الآخر
الذي ليس بعده شيء و هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء و هو الباطن الذي أحاط
بكل شيء<br>
المحسن : هو الذي غمر خلقه بإحسانه<br>
الطيب : أي المتنزه عن النقائص و العيوب<br>
المسعر : أي هو الذي يرخص الأشياء و يغليها<br>
الجواد : أي هو الذي يجود على عباده<br>
المجيب : هو الذي يجيب الداعين و يجيب المضطرين و يكشف السوء<br>
المعطي : هو الذي يعطي بإرادته و فضله و إحسانه و هو الذي أعطى خلقه السمع و البصر و الجوارح<br>
الحفى : و هو الرؤوف الرحيم كثير البر</font></font>