يبدو أن سوء الحظ كان الرفيق الوحيد لروبي خلال رحلتها الأخيرة إلى مارينا
في مصر لإحياء حفلها هناك الذي انتهى بالفشل نظرا لقلة عدد الحضور.
ورغم محاولات روبي المستمرة إنجاح الحفل بأية طريقة، منها ارتداؤها لمايوه
بكيني ساخن على المسرح، إلا أن هذا لم يرض الجمهور الذي ترك الحفل ورحل.
وقضت روبى بين والدتها وشقيقتها كوكى ليلة سيئة هناك بعد سقوط حفلها عن
جدارة، ويتردد أنها ذهبت فى نوبة بكاء شديدة، ولم تسلم من تساؤلات أباطرة
مارينا الذين لاحقوها بنظرات مشوبة بالتشفى.
روبى حضرت إلى مارينا فى أجواء غير طبيعية حيث شهد يوم وصولها إلى هناك
وفاة منظمة الحفلات الشهيرة ريم أباظة التى اهتزت لها أرجاء مارينا لدرجة
أن أغلب روادها تركوها وذهبوا إلى القاهرة لتشييع جثمانها وتقديم واجب
العزاء.
وكانت المفاجأة الثانية فى انتظار روبي هي اختيار عمرو دياب لإقامة حفله
فى اليوم نفسه على شاطئ مجاور، وانتهت تذاكره سريعا، ثم انطلقت شائعات
تؤكد أن حفل عمرو سيكون فى تمام الساعة التاسعة مساء، أي بعد موعد بدء حفل
روبى بساعة واحدة، حيث تقرر أن يكون حفلها فى تمام الساعة الثامنة.
وكان موعد حفل دياب عبارة عن شائعة للقضاء على روبى وسحب الجمهور منها
بحسب ما ردده بعضهم، فالموعد الحقيقي للحفل كان الساعة الحادية عشر مساء
وليس التاسعة كما تردد، وهو ما علمت به روبى دون الجمهور.
وقررت المغنية المصرية أن تظهر بشكل جديد لجذب جمهورها، حيث بدأت برحلة
استعراضية على متن مركب صغيرة على الشاطئ، ثم دخلت إلى غرفتها لعمل
الباديكير وهى ترتدى فستانا طويلا، وما إن خرجت إلى المسرح حتى قامت بخلع
الفستان لتظهر بملابس شبه عارية عبارة عن شورت وبادى مثير وكان عدد الحضور
حتى هذه اللحظة ألفين فقط.
وما أن اقتربت الساعة من التاسعة حتى بدأ الجمهور يغادر الحفل، وهنا أسرعت
روبى لتغيير ملابسها لترتدي مايوها كاملا في قمة الإثارة عسى أن تحافظ على
الجمهور المتبقى، ولكن فشلت محاولتها وظهر الضيق على ملامحها.
ويأتى عدم نجاح الحفلة متماشيا مع فشل ألبومها الأخير "مشيت ورا إحساسي"
الذي حاولت من خلاله أن تقدم طربا خالصا، وهو الأمر الذي دعا البعض للحديث
عن العد التنازلى لخفوت نجم روبي، وأن مكتشفها "د. شريف صبري" ابتعد عنها
بناء على رغبتها ومنحها كهدية "مستهلكة" لمنتج جديد.
في مصر لإحياء حفلها هناك الذي انتهى بالفشل نظرا لقلة عدد الحضور.
ورغم محاولات روبي المستمرة إنجاح الحفل بأية طريقة، منها ارتداؤها لمايوه
بكيني ساخن على المسرح، إلا أن هذا لم يرض الجمهور الذي ترك الحفل ورحل.
وقضت روبى بين والدتها وشقيقتها كوكى ليلة سيئة هناك بعد سقوط حفلها عن
جدارة، ويتردد أنها ذهبت فى نوبة بكاء شديدة، ولم تسلم من تساؤلات أباطرة
مارينا الذين لاحقوها بنظرات مشوبة بالتشفى.
روبى حضرت إلى مارينا فى أجواء غير طبيعية حيث شهد يوم وصولها إلى هناك
وفاة منظمة الحفلات الشهيرة ريم أباظة التى اهتزت لها أرجاء مارينا لدرجة
أن أغلب روادها تركوها وذهبوا إلى القاهرة لتشييع جثمانها وتقديم واجب
العزاء.
وكانت المفاجأة الثانية فى انتظار روبي هي اختيار عمرو دياب لإقامة حفله
فى اليوم نفسه على شاطئ مجاور، وانتهت تذاكره سريعا، ثم انطلقت شائعات
تؤكد أن حفل عمرو سيكون فى تمام الساعة التاسعة مساء، أي بعد موعد بدء حفل
روبى بساعة واحدة، حيث تقرر أن يكون حفلها فى تمام الساعة الثامنة.
وكان موعد حفل دياب عبارة عن شائعة للقضاء على روبى وسحب الجمهور منها
بحسب ما ردده بعضهم، فالموعد الحقيقي للحفل كان الساعة الحادية عشر مساء
وليس التاسعة كما تردد، وهو ما علمت به روبى دون الجمهور.
وقررت المغنية المصرية أن تظهر بشكل جديد لجذب جمهورها، حيث بدأت برحلة
استعراضية على متن مركب صغيرة على الشاطئ، ثم دخلت إلى غرفتها لعمل
الباديكير وهى ترتدى فستانا طويلا، وما إن خرجت إلى المسرح حتى قامت بخلع
الفستان لتظهر بملابس شبه عارية عبارة عن شورت وبادى مثير وكان عدد الحضور
حتى هذه اللحظة ألفين فقط.
وما أن اقتربت الساعة من التاسعة حتى بدأ الجمهور يغادر الحفل، وهنا أسرعت
روبى لتغيير ملابسها لترتدي مايوها كاملا في قمة الإثارة عسى أن تحافظ على
الجمهور المتبقى، ولكن فشلت محاولتها وظهر الضيق على ملامحها.
ويأتى عدم نجاح الحفلة متماشيا مع فشل ألبومها الأخير "مشيت ورا إحساسي"
الذي حاولت من خلاله أن تقدم طربا خالصا، وهو الأمر الذي دعا البعض للحديث
عن العد التنازلى لخفوت نجم روبي، وأن مكتشفها "د. شريف صبري" ابتعد عنها
بناء على رغبتها ومنحها كهدية "مستهلكة" لمنتج جديد.