اضطر شاب بحريني في السابعة والعشرين من العمر إلى
تطليق زوجته بعد إصرارها على تنفيذ وعده في قضاء ليلة رأس السنة بدبي
وحضور حفلة "اليسا" المقامة هناك.
وكان العروسان حددا أن يقضيا ليلة الدخلة في حضور أمسية المطربة اليسا. وأشارت
الزوجة وهي من سكان المحرق أن أمنيتها في الحياة حضور حفل اليسا وعمرو
دياب، وأنها وافقت على تقديم يوم الزفاف بناء على طلب الزوج بعد وعده لها
بتحقيق أمنيتها والتي أخبرت عنها أهلها وصديقاتها، ووعدتهم بإحضار صور
الحفلة وصورها مع الفنانة اليسا، الا أن العريس تراجع عن وعده في اليوم
الأول لزفافهما، ورفض حضور الحفل، مما اعتبرته الزوجة فال سيء لها للسنة
الجديدة، بل وأصرت على ذلك، هي وأهلها الذين وقفوا إلى جانب ابنتهم
الوحيدة.
وقد صرّحت العروس أنها دفعت 10,000
دينار للتحضير لهذه الحفلة من أزياء وعطور وماكياج وتذاكر لها ولصديقاتها
مع الإقامة على حسابها الخاص، وعدم تلبية زوجها لأمنيتها هو بمثابة نحس من
يوم زفافهما الأول.
العريس وهو من سكان المحرق أيضا حاول
بشتى الطرق إقناع عروسه بقضاء الليلة في المنامة، عوضا عن الحفلة، لكن كل
محاولاته باءت بالفشل، خصوصا وانه اخبر أهل زوجته أن امكانياته التي جهزها
للعرس ولليلة العمر قد دمرتها عروسه بالحفلات ودعوة الصديقات والأهل
بمناسبة أو من دون مناسبة وذلك قبل العرس بايام وإصرارها على تقديم
الهدايا لهن خلال هذه المناسبات وخصوصا خلال العيد الماضي، فلم يجد في
النهاية أمامه إلا الموافقة على الطلاق والخروج من الزواج نظيف اليدين
والجيوب.
تطليق زوجته بعد إصرارها على تنفيذ وعده في قضاء ليلة رأس السنة بدبي
وحضور حفلة "اليسا" المقامة هناك.
وكان العروسان حددا أن يقضيا ليلة الدخلة في حضور أمسية المطربة اليسا. وأشارت
الزوجة وهي من سكان المحرق أن أمنيتها في الحياة حضور حفل اليسا وعمرو
دياب، وأنها وافقت على تقديم يوم الزفاف بناء على طلب الزوج بعد وعده لها
بتحقيق أمنيتها والتي أخبرت عنها أهلها وصديقاتها، ووعدتهم بإحضار صور
الحفلة وصورها مع الفنانة اليسا، الا أن العريس تراجع عن وعده في اليوم
الأول لزفافهما، ورفض حضور الحفل، مما اعتبرته الزوجة فال سيء لها للسنة
الجديدة، بل وأصرت على ذلك، هي وأهلها الذين وقفوا إلى جانب ابنتهم
الوحيدة.
وقد صرّحت العروس أنها دفعت 10,000
دينار للتحضير لهذه الحفلة من أزياء وعطور وماكياج وتذاكر لها ولصديقاتها
مع الإقامة على حسابها الخاص، وعدم تلبية زوجها لأمنيتها هو بمثابة نحس من
يوم زفافهما الأول.
العريس وهو من سكان المحرق أيضا حاول
بشتى الطرق إقناع عروسه بقضاء الليلة في المنامة، عوضا عن الحفلة، لكن كل
محاولاته باءت بالفشل، خصوصا وانه اخبر أهل زوجته أن امكانياته التي جهزها
للعرس ولليلة العمر قد دمرتها عروسه بالحفلات ودعوة الصديقات والأهل
بمناسبة أو من دون مناسبة وذلك قبل العرس بايام وإصرارها على تقديم
الهدايا لهن خلال هذه المناسبات وخصوصا خلال العيد الماضي، فلم يجد في
النهاية أمامه إلا الموافقة على الطلاق والخروج من الزواج نظيف اليدين
والجيوب.