أيضاً من مواقفك الأخيرة المثيرة للجدل هو تشبيه أغاني الفنّانة هيفاء وهبي بأغاني فيروز، وهذا ما أثار ضدّك حملة صحفية عنيفة..
ـ هذا الكلام غير صحيح، فالحملة قائمة من قبل مجلّة واحدة إسمها مجلّة
"الجرس"، وهذه المجلّة لديها مشكلة مع هيفاء وهبي، يعني أنا لو قلت أنّ
شعبان عبد الرحيم يغنّي مثل فيروز لما فعلوا ما يفعلونه اليوم، وأحمد الله
أنّ كلامي هذا جاء في مقابلة مصوّرة، وأقول لك بأنّهم قاموا بكلّ ما فعلوه
حتّى قبل أن تبثّ مقابلتي في التلفزيون، أثاروا بلبلة .. بلبلة .. بلبلة..
"عشان شو؟" لأنّ مجلّة الجرس، وتلفزيون الجرس، وكلّهم لن يجدوا مادّة
إعلاميّة أفضل منّي، ولكنّي قلت لنضال الأحمديّة بنفسي: "أنت بيتك من
زجاج.. فلا تحدفي من بيته من طوب.. وأنا بيتي من طوب.. وطوب صلب، وأنا لست
من المطربات اللواتي تخفن من نضال الأحمدية، تخفن أن تفضحهنّ، أو تعملهم
شي!، ليس لديّ ما أخاف منه، وليس لديّ ما أتستّر عليه، أنا معروفة أنا
مين، وبنت مين، ومعروفة أحلام شو بدّها تعمل! وشو تعمل، لذلك كل هذه
التفاهات لا أردّ عليها، هل تعرف لماذا؟ لأنّه: "لو كلّ كلبٍ عوى ألقمته
حجراً .. لأصبح مثقال الحجر بدينار!" هذه حقيقة، وهذا الكلام أوجّهه لنضال
الأحمديّة شخصياً.
ألا تخافين أن تزيد الحملة ضدّك جرّاء هذا الكلام؟
ـ خلّيها تزيد! والضربة التي لا تميتني تزيدني قوّة، وهم يزيدونني قوّة
الآن، لأني أنا "شيْ"، ولو أنا "مش شيْ" ما كانوا إهتمّوا، ولكن لأنّي أنا
أحلام مادة إعلاميّة دسمة بالنسبة لهم.
لندع خلافات نضال وهيفاء جانباً (تقاطعني)
ـ لا ليست لدي مشاكل مع نضال، هي من لديها مشكلة معي، وهي تعرف لماذا؟
لماذا؟
ـ أنا أعرف وهي تعرف أيضاً، ووراء ذلك علامة إستفهام! ثمّ هي تعرف أنّ لساني "كتير طويل"، و"كمان شويّة" أنا أعرف كيف أردّ عليها.
أحلام ما كلّ هذا التهديد والوعيد؟!
ـ لا "مش تهديد! ليش تهديد؟".. أنا "ما بعرف هدّد".. لا حبيبي.. أنا أعرف
كيف أنظّم مؤتمراً صحافياً، وأعرف كيف أتكلّم في المؤتمر "بعدين" !
هل تقولين هذا كلّه بسبب إنزعاجك من المجلّة التي وصفتك بـ "الطقّاقة" التي تحيي الأعراس؟
ـ لا أبداً، وانا ما زلت أغنّي في الأعراس.
بعض من قرّائنا الغير خليجيين لا يفهم مصطلح "طقّاقة"، فهل لك أن تفسّري لنا هذا المصطلح؟ وهل هو معيب؟
ـ الطقّاقة هي الفنّانة التي تمسك "التار" (الدفّ) وتطقّ عليه وتغنّي،
وأنا عمري ما مسكت "تار" وطقّيت وغنّيت، أنا فنّانة أغنّي ولست طقّاقة،
هذه مهنّة وتلك مهنة أخرى، ويا ليتني كنت طقّاقة كان أحسن لي..
لماذا؟
ـ لأنّه حتّى الدفّ في الدين ليس حراماً، وهو حلال، وليس في كلمة طقّاقة
ما يعيب.. أبداً، ومشكلة من يكتب هذه الكلمة أنّه لا يفهم الموضوع برمّته.
أنت تتهمين نضال الأحمدية بأنّها تهاجمك لأنّها على خلاف مع هيفاء وهبي،
فلننسى خلافات نضال وهيفاء ونضعها جانباً، ولنتكلّم بموضوعيّة شديدة:
هيفاء تعترف على الملأ وأمام الجميع بأنّها ليست مطربة، ومن منطلق معرفتي
بهيفاء أنا متأكّد وأجزم بأنّها لو سئلت ما إذا كانت أغانيها تشبه أغاني
فيروز ستنفي ذلك جملة وتفصيلاً، فهل تجوز يا أحلام مقارنة أغاني هيفاء
بأغاني فيروز؟!
ـ أنا لم أقل ذلك بتاتاً، وهذا الكلام ليس صحيحاً، وهذه النقطة بالذات لا
يمكنني أن أردّ عليك بها، لسبب واحد، لأنّه عليك أن تذهب إلى تلفزيون دبي،
وتطلب الكاسيت الخاصّ بحلقتي في برنامج "تاراتاتا" وتسمع ماذا قلت بالضبط.
أنت قلتي بأنّ أغاني هيفاء خفيفة وشعبية وهي تشبه أغاني فيروز..
ـ لا أنا لم أقل هذا، "الجرس" هم من قالوا هذا الكلام.
ـ ما قلته هو أنّ الميزة في بعض المطربات اللواتي يغنّين اليوم، وأغانيهنّ
تصل إلى الجمهور، هي الكلمة الشعبيّة الخفيفة، ونحن تربّينا على هذا، من
أمّ كلثوم، وفيروز، وعبد الحليم، ولم أتكلّم فقط عن فيروز، حتّى أنّي قلت
أنّ المصريين كانوا يغنّون الطقطوقة الصغيرة كـ :"الطشت قللّي .. الطشت
قللّي.. يا حلوة يللّي..قومي إستحمّي"، وهذه الأغاني كسّرت الدنيا، هذا ما
قلته، ولم أكن اتكلّم عن هيفاء، ولم يكن في كلامي مقارنة بين فيروز، وبين
هيفاء، وللمصداقية عليك أن تعود إلى تسجيل المقابلة، وتحكم بعدها! هذا ليس
كلامي! ثمّ إنّي أودّ أن أطرح سؤالاً واحداً على نضال الأحمديّة: من كام
سنة لم تكتب نضال الأحمديّة موضوعاً عن فيروز، عمرها نضال الأحمديّة
تطرّقت لفيروز؟؟ "طول عمرهم حقّ الفضايح.. وهذي عملت.. وهذي جابت!"، هذا
أمر معروف، بس عمرها نضال ما كتبت موضوع تشكر فيه فيروز على فنّها، أنا
أتحدّاها فلتأتيني بالمجلّة، والعدد... لماذا تدافع نضال اليوم عن فيروز؟
هل دافعت عنها، او كتبت عنها، أو كانت تدري إذا كانت فيروز موجودة، أو مش
موجودة؟ من المؤكّد "إنّو في شي".. ولأجل عين تكرم مدينة! وهي قاعدة تعمل
هيك!
ثمّة تلميحات في كلامك؟ لأجل عين من؟
ـ هي تعرف لأجل عين مين!.. لأجل عين الحلوين بس.. عَرَفْت! وأكثر من هيك
ما تخلّيني أحكي، وقلت لك أنّي لو أريد أن أتكلّم لتكلّمت، وأنا "مو
بخايفة ترى"، وهذا الكلام أقوله لك، وعلى الهواء، وفي الإعلام، والصحافة،
وعلى مسمع الجميع، ولا شيء يخيفني، وأقول لك، وأقول لنضال مرّة ثانية:
"أنا أرضي صلبة.. حجر صلب.. وبيتي ليس من زجاج.
ـ هذا الكلام غير صحيح، فالحملة قائمة من قبل مجلّة واحدة إسمها مجلّة
"الجرس"، وهذه المجلّة لديها مشكلة مع هيفاء وهبي، يعني أنا لو قلت أنّ
شعبان عبد الرحيم يغنّي مثل فيروز لما فعلوا ما يفعلونه اليوم، وأحمد الله
أنّ كلامي هذا جاء في مقابلة مصوّرة، وأقول لك بأنّهم قاموا بكلّ ما فعلوه
حتّى قبل أن تبثّ مقابلتي في التلفزيون، أثاروا بلبلة .. بلبلة .. بلبلة..
"عشان شو؟" لأنّ مجلّة الجرس، وتلفزيون الجرس، وكلّهم لن يجدوا مادّة
إعلاميّة أفضل منّي، ولكنّي قلت لنضال الأحمديّة بنفسي: "أنت بيتك من
زجاج.. فلا تحدفي من بيته من طوب.. وأنا بيتي من طوب.. وطوب صلب، وأنا لست
من المطربات اللواتي تخفن من نضال الأحمدية، تخفن أن تفضحهنّ، أو تعملهم
شي!، ليس لديّ ما أخاف منه، وليس لديّ ما أتستّر عليه، أنا معروفة أنا
مين، وبنت مين، ومعروفة أحلام شو بدّها تعمل! وشو تعمل، لذلك كل هذه
التفاهات لا أردّ عليها، هل تعرف لماذا؟ لأنّه: "لو كلّ كلبٍ عوى ألقمته
حجراً .. لأصبح مثقال الحجر بدينار!" هذه حقيقة، وهذا الكلام أوجّهه لنضال
الأحمديّة شخصياً.
ألا تخافين أن تزيد الحملة ضدّك جرّاء هذا الكلام؟
ـ خلّيها تزيد! والضربة التي لا تميتني تزيدني قوّة، وهم يزيدونني قوّة
الآن، لأني أنا "شيْ"، ولو أنا "مش شيْ" ما كانوا إهتمّوا، ولكن لأنّي أنا
أحلام مادة إعلاميّة دسمة بالنسبة لهم.
لندع خلافات نضال وهيفاء جانباً (تقاطعني)
ـ لا ليست لدي مشاكل مع نضال، هي من لديها مشكلة معي، وهي تعرف لماذا؟
لماذا؟
ـ أنا أعرف وهي تعرف أيضاً، ووراء ذلك علامة إستفهام! ثمّ هي تعرف أنّ لساني "كتير طويل"، و"كمان شويّة" أنا أعرف كيف أردّ عليها.
أحلام ما كلّ هذا التهديد والوعيد؟!
ـ لا "مش تهديد! ليش تهديد؟".. أنا "ما بعرف هدّد".. لا حبيبي.. أنا أعرف
كيف أنظّم مؤتمراً صحافياً، وأعرف كيف أتكلّم في المؤتمر "بعدين" !
هل تقولين هذا كلّه بسبب إنزعاجك من المجلّة التي وصفتك بـ "الطقّاقة" التي تحيي الأعراس؟
ـ لا أبداً، وانا ما زلت أغنّي في الأعراس.
بعض من قرّائنا الغير خليجيين لا يفهم مصطلح "طقّاقة"، فهل لك أن تفسّري لنا هذا المصطلح؟ وهل هو معيب؟
ـ الطقّاقة هي الفنّانة التي تمسك "التار" (الدفّ) وتطقّ عليه وتغنّي،
وأنا عمري ما مسكت "تار" وطقّيت وغنّيت، أنا فنّانة أغنّي ولست طقّاقة،
هذه مهنّة وتلك مهنة أخرى، ويا ليتني كنت طقّاقة كان أحسن لي..
لماذا؟
ـ لأنّه حتّى الدفّ في الدين ليس حراماً، وهو حلال، وليس في كلمة طقّاقة
ما يعيب.. أبداً، ومشكلة من يكتب هذه الكلمة أنّه لا يفهم الموضوع برمّته.
أنت تتهمين نضال الأحمدية بأنّها تهاجمك لأنّها على خلاف مع هيفاء وهبي،
فلننسى خلافات نضال وهيفاء ونضعها جانباً، ولنتكلّم بموضوعيّة شديدة:
هيفاء تعترف على الملأ وأمام الجميع بأنّها ليست مطربة، ومن منطلق معرفتي
بهيفاء أنا متأكّد وأجزم بأنّها لو سئلت ما إذا كانت أغانيها تشبه أغاني
فيروز ستنفي ذلك جملة وتفصيلاً، فهل تجوز يا أحلام مقارنة أغاني هيفاء
بأغاني فيروز؟!
ـ أنا لم أقل ذلك بتاتاً، وهذا الكلام ليس صحيحاً، وهذه النقطة بالذات لا
يمكنني أن أردّ عليك بها، لسبب واحد، لأنّه عليك أن تذهب إلى تلفزيون دبي،
وتطلب الكاسيت الخاصّ بحلقتي في برنامج "تاراتاتا" وتسمع ماذا قلت بالضبط.
أنت قلتي بأنّ أغاني هيفاء خفيفة وشعبية وهي تشبه أغاني فيروز..
ـ لا أنا لم أقل هذا، "الجرس" هم من قالوا هذا الكلام.
ـ ما قلته هو أنّ الميزة في بعض المطربات اللواتي يغنّين اليوم، وأغانيهنّ
تصل إلى الجمهور، هي الكلمة الشعبيّة الخفيفة، ونحن تربّينا على هذا، من
أمّ كلثوم، وفيروز، وعبد الحليم، ولم أتكلّم فقط عن فيروز، حتّى أنّي قلت
أنّ المصريين كانوا يغنّون الطقطوقة الصغيرة كـ :"الطشت قللّي .. الطشت
قللّي.. يا حلوة يللّي..قومي إستحمّي"، وهذه الأغاني كسّرت الدنيا، هذا ما
قلته، ولم أكن اتكلّم عن هيفاء، ولم يكن في كلامي مقارنة بين فيروز، وبين
هيفاء، وللمصداقية عليك أن تعود إلى تسجيل المقابلة، وتحكم بعدها! هذا ليس
كلامي! ثمّ إنّي أودّ أن أطرح سؤالاً واحداً على نضال الأحمديّة: من كام
سنة لم تكتب نضال الأحمديّة موضوعاً عن فيروز، عمرها نضال الأحمديّة
تطرّقت لفيروز؟؟ "طول عمرهم حقّ الفضايح.. وهذي عملت.. وهذي جابت!"، هذا
أمر معروف، بس عمرها نضال ما كتبت موضوع تشكر فيه فيروز على فنّها، أنا
أتحدّاها فلتأتيني بالمجلّة، والعدد... لماذا تدافع نضال اليوم عن فيروز؟
هل دافعت عنها، او كتبت عنها، أو كانت تدري إذا كانت فيروز موجودة، أو مش
موجودة؟ من المؤكّد "إنّو في شي".. ولأجل عين تكرم مدينة! وهي قاعدة تعمل
هيك!
ثمّة تلميحات في كلامك؟ لأجل عين من؟
ـ هي تعرف لأجل عين مين!.. لأجل عين الحلوين بس.. عَرَفْت! وأكثر من هيك
ما تخلّيني أحكي، وقلت لك أنّي لو أريد أن أتكلّم لتكلّمت، وأنا "مو
بخايفة ترى"، وهذا الكلام أقوله لك، وعلى الهواء، وفي الإعلام، والصحافة،
وعلى مسمع الجميع، ولا شيء يخيفني، وأقول لك، وأقول لنضال مرّة ثانية:
"أنا أرضي صلبة.. حجر صلب.. وبيتي ليس من زجاج.