مساؤكم / صباحكم
صحه وعافيه
أسباب الإفراط في الأكل
إذا وجدت نفسك تأكل أكثر من المعتاد، فإن هناك عدة أسباب محتملة يمكنك أخذها في الاعتبار.
1_ مقدار غزير من الملح ، الإفراط في تناول الملح قد يودي إلى الإفراط في
الكميات التي يتناولها المرء من الطعام، فراجع طعامك لترى ما إذا كنت تأكل
قدراً كبيراً من المخللات المملحة، أو رقائق الذرة، أو البسكويت المملح،
يعني الكير من الملح، جرب تخفيض مقدار ما تستعمله من الأصناف التي تحتوي
على نسبه عالية من المحل، و لكن لا تغلها من طعامك تماماً، فإذا أنت لم
تتناول الملح مطلقاً قد ينتابك شعور بالإرهاق و الخمول أو فقدان الشهية، و
لكن بدلاً من ذلك انتبه إلى مقدار الملح الذي تستعمله في تخضير الأطعمة،
إن هذا من شأنه أن يقلل سريعاً من الإحساس بجوع مفرط، غير أنه لو كان
طعامك قد ظل لسنوات طويلة شديد الملوحة ، فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع بل
وشهورا حتى تعود شهيتك إلى حالة أكثر اعتدالاً.
2_
الغذاء غير المتوازن، قد يؤدي الغذاء غير المتوازن أيضا إلى الإفراط في
الأكل و النهم، قد يكون الجوع المفرط علامة على أن شيئاً ما يفتقر إلى
طعامك، فإذا وجدت نفسك تأكل باستمرار، فإن معنى هذا أن جسدك ربما يكون في
محاولة لتزويد نفسه، من خلال الحجم المحض للطعام، بأي عنصر غذائي يفتقر
إليه طعامك، مثال لذلك، إذا أنت تجاهلت الأطعمة الغنية بالبروتين في غذائك
و تناولت فقط حبوباً وخضروات، فقد تجد نفسك وقد زاد نهمك للطعام بلا وعي
منك حتى تزود نفسك بقدر كاف من البروتين من بين تلك الكمية الصغيرة و
المتوفرة في الحبوب و الخضروات، و الأمر صحيح أيضا بالنسبة للحلويات، فإذا
حرمن نفسك تماماً من جميع الأطعمة الحلوة حتى الأصناف عالية الجودة، فقد
تجد نفسك تشتاق للمزيد من كل شيء آخر ، و مرة أخرى، يكون الجسم هنا في
محاولة للحصول على البوتاسيوم أو أي عنصر غذائي آخر يفتقر إليه من خلال
الكم. فالاشتياق لطعام ما هو السبيل الذي يتبعه جسدك حتى يخبرك بما
يحتاجه، و عندما يصبح غذاؤك كافياً تندر حالات الاشتياق للطعام و تصبح
معتدلة، و لكن إذا تناولت غذاءك بلا مبالاة، فإن الاشتياق للطعام يصير
أقوى و أكثر حدوثاً.
3_ انخفاض سكر الدم،
تشير التقارير إلى أن أكثر من 50% من الأمريكيين يعانون من أعراض انخفاض
سكر الدم و قد تؤدي هذه الحالة التي تنشأ عن اضطراب بالبنكرياس، إلى
ازدياد النهم للطعام، و أحيانً إلى الأكل الاضطراري، فإذا شككت أنك تعاني
من تلك المشكلة، فتجنب تناول أطعمة مملحة، و كذلك منتجات الدقيق المخبوزة
مثل البسكويت و الخبر و القراميش و ركز على الأطعمة الأكثر ليناً، و الأقل
ملحية، و الخضروات الخضراء المطهوة طهيا خفيفاً مهمة، وكذلك أعشاب البحر و
بخاصة الآرامي، و هناك كتاب مهم لأشي شخص مصاب بانخفاض سكر الدم وهو كتاب
( داء السكر و انخفاض ضغط الدم) diabetes and hypoglycemia
تأليف ميشو كوشي
4_ التغيرات المفاجئة ، التغير المباغت في أنماطك الغذائية قد يتسبب كذلك
في حالات اشتياق للأطعمة و ازدياد النهم للأكل، فإذا امتنعت فجأة عن جميع
الأطعمة التي اعتدت عليها زمناً طويلاً، مثل اللحم و الحلوى و منتجات
الألبان بصفة يومية، فإن جسدك سوف يستمر بشكل طبيعي تماماً في طلب ما
انقطع عنه فجأة، و لهذا فإنه من المفيد أن نسحب تلك الأطعمة ببطء من
غذائنا حتى نمنح جسدنا وقتاً يعتاد خلاله على الأطعمة الجديدة، و عليك
بتجنب تعريض جسدك لخوض تغييرات مفاجئة و عنيفة تحدث خلال في وظائفه
الهضمية، إن التحول أكثر اكتمالاً في تناول الطعام يشبه إلى حد ما قيادة
السيارة، فعلى القائد أن يرفع قدمه ببطء عن دواسة الدبرياج في الوقت الذي
يضغط فيه ببطء أيضا على دواسة البنزين، فهذان العملان يجب إخضاعهما
للتنسيق الجيد حتى معاً حتى تسير السيارة بصورة سلسة، وكذلك الحال مع
الغذاء فعلى المرء أن يخفض بالتدريج مع الأطعمة غير المتكاملة مع الزيادة
البطيئة لمواكبة لها في اللجوء للأطعمة الأكثر تحقيقاً للصحة،
صحه وعافيه
أسباب الإفراط في الأكل
إذا وجدت نفسك تأكل أكثر من المعتاد، فإن هناك عدة أسباب محتملة يمكنك أخذها في الاعتبار.
1_ مقدار غزير من الملح ، الإفراط في تناول الملح قد يودي إلى الإفراط في
الكميات التي يتناولها المرء من الطعام، فراجع طعامك لترى ما إذا كنت تأكل
قدراً كبيراً من المخللات المملحة، أو رقائق الذرة، أو البسكويت المملح،
يعني الكير من الملح، جرب تخفيض مقدار ما تستعمله من الأصناف التي تحتوي
على نسبه عالية من المحل، و لكن لا تغلها من طعامك تماماً، فإذا أنت لم
تتناول الملح مطلقاً قد ينتابك شعور بالإرهاق و الخمول أو فقدان الشهية، و
لكن بدلاً من ذلك انتبه إلى مقدار الملح الذي تستعمله في تخضير الأطعمة،
إن هذا من شأنه أن يقلل سريعاً من الإحساس بجوع مفرط، غير أنه لو كان
طعامك قد ظل لسنوات طويلة شديد الملوحة ، فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع بل
وشهورا حتى تعود شهيتك إلى حالة أكثر اعتدالاً.
2_
الغذاء غير المتوازن، قد يؤدي الغذاء غير المتوازن أيضا إلى الإفراط في
الأكل و النهم، قد يكون الجوع المفرط علامة على أن شيئاً ما يفتقر إلى
طعامك، فإذا وجدت نفسك تأكل باستمرار، فإن معنى هذا أن جسدك ربما يكون في
محاولة لتزويد نفسه، من خلال الحجم المحض للطعام، بأي عنصر غذائي يفتقر
إليه طعامك، مثال لذلك، إذا أنت تجاهلت الأطعمة الغنية بالبروتين في غذائك
و تناولت فقط حبوباً وخضروات، فقد تجد نفسك وقد زاد نهمك للطعام بلا وعي
منك حتى تزود نفسك بقدر كاف من البروتين من بين تلك الكمية الصغيرة و
المتوفرة في الحبوب و الخضروات، و الأمر صحيح أيضا بالنسبة للحلويات، فإذا
حرمن نفسك تماماً من جميع الأطعمة الحلوة حتى الأصناف عالية الجودة، فقد
تجد نفسك تشتاق للمزيد من كل شيء آخر ، و مرة أخرى، يكون الجسم هنا في
محاولة للحصول على البوتاسيوم أو أي عنصر غذائي آخر يفتقر إليه من خلال
الكم. فالاشتياق لطعام ما هو السبيل الذي يتبعه جسدك حتى يخبرك بما
يحتاجه، و عندما يصبح غذاؤك كافياً تندر حالات الاشتياق للطعام و تصبح
معتدلة، و لكن إذا تناولت غذاءك بلا مبالاة، فإن الاشتياق للطعام يصير
أقوى و أكثر حدوثاً.
3_ انخفاض سكر الدم،
تشير التقارير إلى أن أكثر من 50% من الأمريكيين يعانون من أعراض انخفاض
سكر الدم و قد تؤدي هذه الحالة التي تنشأ عن اضطراب بالبنكرياس، إلى
ازدياد النهم للطعام، و أحيانً إلى الأكل الاضطراري، فإذا شككت أنك تعاني
من تلك المشكلة، فتجنب تناول أطعمة مملحة، و كذلك منتجات الدقيق المخبوزة
مثل البسكويت و الخبر و القراميش و ركز على الأطعمة الأكثر ليناً، و الأقل
ملحية، و الخضروات الخضراء المطهوة طهيا خفيفاً مهمة، وكذلك أعشاب البحر و
بخاصة الآرامي، و هناك كتاب مهم لأشي شخص مصاب بانخفاض سكر الدم وهو كتاب
( داء السكر و انخفاض ضغط الدم) diabetes and hypoglycemia
تأليف ميشو كوشي
4_ التغيرات المفاجئة ، التغير المباغت في أنماطك الغذائية قد يتسبب كذلك
في حالات اشتياق للأطعمة و ازدياد النهم للأكل، فإذا امتنعت فجأة عن جميع
الأطعمة التي اعتدت عليها زمناً طويلاً، مثل اللحم و الحلوى و منتجات
الألبان بصفة يومية، فإن جسدك سوف يستمر بشكل طبيعي تماماً في طلب ما
انقطع عنه فجأة، و لهذا فإنه من المفيد أن نسحب تلك الأطعمة ببطء من
غذائنا حتى نمنح جسدنا وقتاً يعتاد خلاله على الأطعمة الجديدة، و عليك
بتجنب تعريض جسدك لخوض تغييرات مفاجئة و عنيفة تحدث خلال في وظائفه
الهضمية، إن التحول أكثر اكتمالاً في تناول الطعام يشبه إلى حد ما قيادة
السيارة، فعلى القائد أن يرفع قدمه ببطء عن دواسة الدبرياج في الوقت الذي
يضغط فيه ببطء أيضا على دواسة البنزين، فهذان العملان يجب إخضاعهما
للتنسيق الجيد حتى معاً حتى تسير السيارة بصورة سلسة، وكذلك الحال مع
الغذاء فعلى المرء أن يخفض بالتدريج مع الأطعمة غير المتكاملة مع الزيادة
البطيئة لمواكبة لها في اللجوء للأطعمة الأكثر تحقيقاً للصحة،