!
أتعجب من هذا الزمن الذي انقلبت فيه المفاهيم رأسا على عقب!!؟تغير كل شيء،حتى ثوابتنا لم تسلم من مكر الماكرين!؟
أتعجب من بعض الدول التي تمنع الإصلاح وتقننه،في حين أنها ترحب بالفساد وتبجله!!؟
!
أتعجب
من دُعاة الحرية الذين ينادون بتحرير المرأة من الحجاب والدين وتحرير
العقل من الخضوع لرب العالمين في حين أنهم لم يحرروا عقولهم من قبضة
الأفكار الغربية المعششة في عقولهم والتي يؤمنون بها بل وينافحون عنه
بِدعوى الإصلاح!!؟
أود أن أصرخ بأعلى صوتي لأقول لهم:أنا مسلمة وحجابي ولن أتخلى عن حجابي مهما تداركني الزمن وتعاقبت الأيام
..ومهما قذفتموني بالرجعية سـَ أظلّ مسلمة
كنت أشنف مسامعي بها قبل قليل
!!
أتعجب
ويزيد عجبي ممن يمنحون المرأة منصب القضاء في- المحاكم الإسلامية- بِدعوى
(مشاركة المرأة إلى جانب الرجل وتحت بند:المُساوآه المزعومة)!؟
!
أتعجب من فتيات في عمر الزهور قد انتُزع الحياء منهن..يرتدين عباءات فاضحة تخجل الواحدة أن ترتديها أمام محارمها !!؟
ويزيد عجبي ما أراه من مناظِر مخزية في الأسواق التجارية(المولات)فتيات يعاكسن الرجال ويتبادلن الضحكات بأعلى الأصوات!!!؟
أَيُعقل أن يصدر كل هذا من بنت الإسلام..؟
يبدو أنني رجعية وأعيش في العصر الحجري ولا أدري مالذي يدور من حولي،،؟
!
أعجب ممن يشتمون الحبيب -صلى الله عليه وسلم-ويدنسون شخصه الكريم بأقاويل هو منها بــــــــراء-بأبي أنت وأمــي؛
ويزيد عجبي أنهم من أبناء جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا غفلوا عن زجر ووعيد بالعذاب المهين
[ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً
!
أعجب من أولئك الذين يتحدثون باسم الدين ويدعون للتعايش ويفتون من منطلق(آراءهم الشخصية )ويحللون العزف والغناء ونحت التماثيل و....غيرها
ويتعللون
بعلل ما أنزل الله بها من سلطان فيقول أحدهم مستندا لرأيه الشخصي، أن
الإسلام لم يحرم هذا قبلا إلا لأنهم-أي الكفار- حديثي عهد بالإسلام؟؟؟؟
وماأكثر
الشخصيات التي يُطلَق عليها اسم-داعية- والدعوة منه براء!!لايملكون من
العلم الشرعي مايُخوّلهم للتحدث أمام ملايين البشر بِـ قال الله وقال
الرسول..نعم نحن بحاجة لدعاة ومصلحين وبالأخص في هذا الزمن الذي أضحى
ثُلُثه في يد الاستعمار الغاشم والثلث الآخر مُغيّبا عن المنهج الصحيح
متأثرا بالفكر الغربي..ولكن أن تأتي الرويبضة لِتتحدث بأحاديث وأقاويل ما
أنزل الله بها من سلطان ومن غير استنادٍ لعلم شرعي سوى كل مافي الأمر أن
الداعية المحترم(التزم وسمع له كمن شريط وحفظ له كمن قول من أقوال الأئمة
الأربع وربى له لحية وامتاز بأسلوب عذب رقراق )فلُقِّب بالداعية المعروف؟!
والبعض
يحتج بـ(أنه أحسن من غيره،عالأقل سوى شيء!)أنا لم أعهد في حياتي أن
الإسلام لعبة يتلاعب بها أناس من عامة الشعب!!فلو عُلِم أن أحد الأطباء
زوّر شهادته لقامت الأرض وماقعدت لأنه أقحم نفسه في مجالٍ لاناقة له
ولاجمل..!أما في أمور الدين فنرى العكس
فواعجبا من زمان انتكس..؟
سيخالف
رأيي الكثير ..أعلم هذا ولكن إذا فكرنا بطريقة منطقية وركنّا عواطفنا
جانبا لأدركنا أن الصواب هو تـرك الدين لأهل الدين والعلم الشرعي لا أن
يخوض فيه كلُ رجل من عامة الشعب..!
ومـــــــــــــــآيزيد
عجبتـــــــي هو خروج(الداعيات)على شاشة التلفاز بشكل ملفت للنظر،وفي رأيي
أنها لو ركزت دعوتها على بنات جنسها ،وفي محيطها أو في أروِقة الجامعات
لجنت ثمارا يانعة،لأن الفتيات بحاجة مُلِحّة لمن يتقرب إليهن بالكلمة
والموعظة الحسنة ،وقد تلمست هذا الجانب وتقربت من فتيات مراهقات يتراوح
أعمارهن مابين الـ13-18 عاما فشعرن بأن هناك من يهتم بهن يرعاهن يسمع
لكلماتهن وهمومهن، وسمعت منهن مايقشعر له البدن..إلا أنني بالسؤال
والقراءة المستمرة-رغم قلة خبرتي- حاولت تقديم يد العون وتقديم بعض
الفقرات وتناولنا نقاشا جادا لبعض السلوكيات التي تقع فيها أغلب الفتيات
لتصل الفتاة إلى القناعة دون إجبار
..مع توزيع بعض الأشرطة والكتيبات النافعة بإذن الله-هذا ويعود الفضل للواحد الأحد
لا أقول ماكتبت طلبا للمدح أو التزكية،فقط أحببت أن أطرح تجربة عشتها بنفسي
على عكس التلفاز فلو شاهدته أية فتاة -غير ملتزمة -فلن تنجذب لها..!؟إلا مارحم ربي
!
المشاهد في ذهني تعج بالأعاجيب والأكاذيب التي تُصاغ بأعذب الكلمات وأروع الأساليب التي تُحاكُ في زمــانـنا فاصطدت
ماكان يجول في خاطري، ولوأنني كتبت وكتبت وكتبت فلا أعتقد أن المُدونة ستوفي حق الأعاجيب التي نراها ليل نهار..!؟
كما أنني على ثقة أنكم تعجبون من أمور تحوم أفكارها في سمــاء عقولكم،فياحبذا لو تتحفون وتشاركوني بعضا من أسرار أعاجيبكم
،, وُدُّ مِن فيْض لكم انتم ،,
!!
أتعجب من هذا الزمن الذي انقلبت فيه المفاهيم رأسا على عقب!!؟تغير كل شيء،حتى ثوابتنا لم تسلم من مكر الماكرين!؟
أتعجب من بعض الدول التي تمنع الإصلاح وتقننه،في حين أنها ترحب بالفساد وتبجله!!؟
!
أتعجب
من دُعاة الحرية الذين ينادون بتحرير المرأة من الحجاب والدين وتحرير
العقل من الخضوع لرب العالمين في حين أنهم لم يحرروا عقولهم من قبضة
الأفكار الغربية المعششة في عقولهم والتي يؤمنون بها بل وينافحون عنه
بِدعوى الإصلاح!!؟
أود أن أصرخ بأعلى صوتي لأقول لهم:أنا مسلمة وحجابي ولن أتخلى عن حجابي مهما تداركني الزمن وتعاقبت الأيام
..ومهما قذفتموني بالرجعية سـَ أظلّ مسلمة
كنت أشنف مسامعي بها قبل قليل
!!
أتعجب
ويزيد عجبي ممن يمنحون المرأة منصب القضاء في- المحاكم الإسلامية- بِدعوى
(مشاركة المرأة إلى جانب الرجل وتحت بند:المُساوآه المزعومة)!؟
!
أتعجب من فتيات في عمر الزهور قد انتُزع الحياء منهن..يرتدين عباءات فاضحة تخجل الواحدة أن ترتديها أمام محارمها !!؟
ويزيد عجبي ما أراه من مناظِر مخزية في الأسواق التجارية(المولات)فتيات يعاكسن الرجال ويتبادلن الضحكات بأعلى الأصوات!!!؟
أَيُعقل أن يصدر كل هذا من بنت الإسلام..؟
يبدو أنني رجعية وأعيش في العصر الحجري ولا أدري مالذي يدور من حولي،،؟
!
أعجب ممن يشتمون الحبيب -صلى الله عليه وسلم-ويدنسون شخصه الكريم بأقاويل هو منها بــــــــراء-بأبي أنت وأمــي؛
ويزيد عجبي أنهم من أبناء جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا غفلوا عن زجر ووعيد بالعذاب المهين
[ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً
!
أعجب من أولئك الذين يتحدثون باسم الدين ويدعون للتعايش ويفتون من منطلق(آراءهم الشخصية )ويحللون العزف والغناء ونحت التماثيل و....غيرها
ويتعللون
بعلل ما أنزل الله بها من سلطان فيقول أحدهم مستندا لرأيه الشخصي، أن
الإسلام لم يحرم هذا قبلا إلا لأنهم-أي الكفار- حديثي عهد بالإسلام؟؟؟؟
وماأكثر
الشخصيات التي يُطلَق عليها اسم-داعية- والدعوة منه براء!!لايملكون من
العلم الشرعي مايُخوّلهم للتحدث أمام ملايين البشر بِـ قال الله وقال
الرسول..نعم نحن بحاجة لدعاة ومصلحين وبالأخص في هذا الزمن الذي أضحى
ثُلُثه في يد الاستعمار الغاشم والثلث الآخر مُغيّبا عن المنهج الصحيح
متأثرا بالفكر الغربي..ولكن أن تأتي الرويبضة لِتتحدث بأحاديث وأقاويل ما
أنزل الله بها من سلطان ومن غير استنادٍ لعلم شرعي سوى كل مافي الأمر أن
الداعية المحترم(التزم وسمع له كمن شريط وحفظ له كمن قول من أقوال الأئمة
الأربع وربى له لحية وامتاز بأسلوب عذب رقراق )فلُقِّب بالداعية المعروف؟!
والبعض
يحتج بـ(أنه أحسن من غيره،عالأقل سوى شيء!)أنا لم أعهد في حياتي أن
الإسلام لعبة يتلاعب بها أناس من عامة الشعب!!فلو عُلِم أن أحد الأطباء
زوّر شهادته لقامت الأرض وماقعدت لأنه أقحم نفسه في مجالٍ لاناقة له
ولاجمل..!أما في أمور الدين فنرى العكس
فواعجبا من زمان انتكس..؟
سيخالف
رأيي الكثير ..أعلم هذا ولكن إذا فكرنا بطريقة منطقية وركنّا عواطفنا
جانبا لأدركنا أن الصواب هو تـرك الدين لأهل الدين والعلم الشرعي لا أن
يخوض فيه كلُ رجل من عامة الشعب..!
ومـــــــــــــــآيزيد
عجبتـــــــي هو خروج(الداعيات)على شاشة التلفاز بشكل ملفت للنظر،وفي رأيي
أنها لو ركزت دعوتها على بنات جنسها ،وفي محيطها أو في أروِقة الجامعات
لجنت ثمارا يانعة،لأن الفتيات بحاجة مُلِحّة لمن يتقرب إليهن بالكلمة
والموعظة الحسنة ،وقد تلمست هذا الجانب وتقربت من فتيات مراهقات يتراوح
أعمارهن مابين الـ13-18 عاما فشعرن بأن هناك من يهتم بهن يرعاهن يسمع
لكلماتهن وهمومهن، وسمعت منهن مايقشعر له البدن..إلا أنني بالسؤال
والقراءة المستمرة-رغم قلة خبرتي- حاولت تقديم يد العون وتقديم بعض
الفقرات وتناولنا نقاشا جادا لبعض السلوكيات التي تقع فيها أغلب الفتيات
لتصل الفتاة إلى القناعة دون إجبار
..مع توزيع بعض الأشرطة والكتيبات النافعة بإذن الله-هذا ويعود الفضل للواحد الأحد
لا أقول ماكتبت طلبا للمدح أو التزكية،فقط أحببت أن أطرح تجربة عشتها بنفسي
على عكس التلفاز فلو شاهدته أية فتاة -غير ملتزمة -فلن تنجذب لها..!؟إلا مارحم ربي
!
المشاهد في ذهني تعج بالأعاجيب والأكاذيب التي تُصاغ بأعذب الكلمات وأروع الأساليب التي تُحاكُ في زمــانـنا فاصطدت
ماكان يجول في خاطري، ولوأنني كتبت وكتبت وكتبت فلا أعتقد أن المُدونة ستوفي حق الأعاجيب التي نراها ليل نهار..!؟
كما أنني على ثقة أنكم تعجبون من أمور تحوم أفكارها في سمــاء عقولكم،فياحبذا لو تتحفون وتشاركوني بعضا من أسرار أعاجيبكم
،, وُدُّ مِن فيْض لكم انتم ،,
!!