ألست من عامة البشر؟!؟!
من تخال أنت نفسك؟!؟
يُعيبني الناس على أخطائي، على زلاتي، على تهوري، فذلك خيراً لي من أكون أنا أُعيب غيري غير مكترثاً ومتجاهلاً بما هو فيَ.
زلاتي كثيرة و عيوبي جمة قد تكون........
ما بين لحظة ورمشة وما بين حين وحين أحساسي يجول........
قد أعترف بأخطائي تكبراً ، عناداً لما لا..............
أُسيء لغيري لعلمي بإسائتهم لي، فأعترف بذنبي تاركا ذنب غيري
شيء وارد ، لأني كلي ككل البشر............
جهلا هو أم عن علم ، ثم عنداً طبعي هو
براءة ربما ، ولكن ليس تكبراً
غيرة على نفسي وممن هم حولي
وكل هذا وما فيا وما أملك
سواء صدقي أم كذبي
ظاهري أم باطني
لا أخجل أن بات على ملامحي وطبعي
فهذه هي سجيتي
ولكن أنت ألا تخجل
يا من لا تفشي سراً
لا تظلم بشراً
يا من يملك قلباً صافي ، عقلاً راجح
لكن ظاهراً..... وسراً كان ما خفيَ
ألا تخجل!!!
أن تعيب الغير، وأن تُظهر ما تظهر.
أُظهر نفسي دائما لأكون في بداية السرب!!
بين برواز من ذهب!!
وأطرق عن الحسد الخشب!!
فأنا ها هنا أفضل ممن هب ودب!!
لا أُكابر ، ولا أُعاند
فأنا بما أنا عليه واللكل يعرفني
وان كنت لما لا، فأنا من عامة البشر.
خير من غيري من همه فقط قافية الشعر
من همه إمتاع الناس بما فخر
من همه أن يكون صورة لا تنكسر
متناسيا ما يحتوي ، وما قد كسر
وهمه أنا وأنا.....
فأنت لست خير من كل البشر!؟